12-15 سنة
لم يعد الأطفال أطفالاً ولكنهم لم يصلوا إلى مرحلة البلوغ بعد، فقد أدركت ماريا مونتيسوري أن مرحلة المراهقة هي فترة من النمو السريع، لا تختلف عن السنوات الأولى من الحياة. تم تصميم برنامج المدرسة المتوسطة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا، ويوفر البيئة المثالية للطلاب لتوسيع معارفهم والانخراط في مسؤوليات تشبه مسؤوليات البالغين، مما يؤدي إلى أساس متين وفريد لمرحلة الشباب.
الاثنين - الجمعة (5 أيام/أسبوع)
8:30 صباحًا - 3:00 مساءً
يتم استكشاف المواد الدراسية بطريقة متكاملة، حيث يتعامل الطلاب مع قضايا العالم الحقيقي أثناء صقل مهاراتهم في الرياضيات والاقتصاد والعلوم والعلوم الإنسانية واللغة والكتابة. نادرًا ما يتم استخدام المواد التلاعبية في المرحلة الابتدائية، حيث أصبح هؤلاء الطلاب الآن قادرين على العمل وفهم وتصور الأفكار بشكل مجرد. يتركز التركيز على تطوير عملية ناجحة ونهج مبتكر، بدلاً من مكافأة الإجابة المتوقعة.
يتسم طلاب المدارس المتوسطة بالحساسية تجاه قضايا العدالة الاجتماعية والكرامة الشخصية. ويتم تعلم مهارات التفكير النقدي والتحدث أمام الجمهور من خلال الندوات السقراطية حيث يتعامل الطلاب مع قضايا العالم الحقيقي. ومن خلال هذه العملية يتطور تقدير وجهات النظر المتعددة حول موضوع معين.
يقوم الطلاب بتطوير وإدارة أعمالهم الخاصة، وتسويق وبيع المنتجات التي يصنعونها بأنفسهم. يتم تقديم دروس داعمة حول الجوانب العلمية والتاريخية والاقتصادية والعملية والتنظيمية لمنتجاتهم. يشمل عمل الطلاب المحاسبة والميزانية والشراء والتصميم والإعلان والاستطلاعات والبحث وكتابة المقترحات ومقابلات الخبراء والتوثيق.
يسعى الطلاب إلى اكتساب المهارات التي تمكنهم من التعبير عن فهمهم للعالم من خلال الفن والموسيقى. تساعد الأنشطة مثل تسلق الصخور والتجديف والتنس والجري والمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات وغيرها من الألعاب الجماعية على تطوير المرونة والقوة، فضلاً عن الشعور بالمرح والثقة في مواجهة التحديات البدنية.
إلى جانب التطور الفكري، يعمل برنامج المدرسة المتوسطة على توجيه الطلاب ليصبحوا مواطنين نشطين ومحللين للمشاكل بشكل كامل داخل المجتمع المحلي وخارجه.
تؤكد سنوات من مشاهدة طلابنا وهم يلتحقون بالمدارس الثانوية والكليات وما بعدها أن مدرسة مونتيسوري المتوسطة الأصيلة هي تعليم ممتاز مدى الحياة. فهم يتفوقون في المدرسة والمهن التي يختارونها، ولكن الأهم من ذلك أنهم يخرجون كبالغين واثقين من أنفسهم ومتكيفين وسعداء.
"أعلم أن طفلي في أفضل بيئة لتلبية احتياجاته. لا أستطيع أن أطلب مجتمعًا أكثر حبًا!"
"هذه هي الطريقة التي من المفترض أن يتم بها التعلم."
"كان إرسال أطفالنا إلى هنا هو أفضل قرار اتخذناه كآباء".
هذا موقع ويب تجريبي كامل الوظائف لشركة Nido Marketing. مدرسة Nido Montessori ليست مدرسة حقيقية.
مدرسة نيدو مونتيسوري
مدرسة نيدو مونتيسوري